فصل: بَاب الدُّعَاء إِذا هَبَط وَاديا:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: تغليق التعليق على صحيح البخاري



قوله:

.بَاب بِلَا تَرْجَمَة:

[6320]- حَدثنَا أَحْمد بن يُونُس ثَنَا زُهَيْر ثَنَا عبيد الله بن عمر حَدثنِي سعيد بْن أبي سعيد المَقْبُري عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا أَوَى أحدكُم إِلَى فرَاشه فلينفض فرَاشه بداخلة إزَاره فَإِنَّهُ لَا يدْرِي مَا خَلفه عَلَيْهِ» الحَدِيث.
تَابعه أَبُو ضَمرَة وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا عَن عبيد الله وَقَالَ يَحْيَى وَبشر عَن عبيد الله عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ مَالك وَابْن عجلَان عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أما حَدِيث أبي ضَمرَة فَقَالَ البُخَارِيّ فِي كتاب الْأَدَب الْمُفْرد حَدثنَا إِبْرَاهِيم بْن الْمُنْذر ثَنَا أَبُو ضَمرَة أنس بن عِيَاض بِهِ.
وَأخرجه مُسلم من طَرِيق أبي ضَمرَة.
وَأما حَدِيث إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا فَقَرَأته عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم أَبُو نصر بن الشِّيرَازِيّ فِي كِتَابه عَن عبد الحميد بن عبد الرشيد أَن الْحَافِظ أَبَا الْعَلَاء الْعَطاء أخبرهُ أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَبُو نعيم ثَنَا سُلَيْمَان بْن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عمرَان ثَنَا مُحَمَّد بن الريان ثَنَا إِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا.
وَأما حَدِيث يَحْيَى بن سعيد فَقَرَأت عَلَى عبد الْقَادِر بن مُحَمَّد بن عَلِيّ قلت لَهُ قرئَ عَلَى زينت بنت الْكَمَال وَأَنت تسمع عَن عبد الرَّحْمَن بن مكي أَنا الْحَافِظ أَبَا طَاهِر السلَفِي أخبرهُ أَنا الْقَاسِم بن الْفضل أَنا يَحْيَى بن إِبْرَاهِيم الْمُزَكي أَنا عبد الله بن إِسْحَاق ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مَنْصُور ثَنَا يَحْيَى بن سعيد عَن عبيد الله عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذا أَوَى أحدكُم إِلَى فرَاشه فلينزع دَاخِلَة إزَاره فلينفض بهَا فرَاشه ثمَّ ليتوسد يَمِينه وَليقل بِاسْمِك رب وضعت جَنْبي وَبِك أرفعه اللَّهُمَّ إِن أَمْسَكت نَفسِي فارحمها وَإِن أرسلتها فاحفظها بِمَا تحفظ بِهِ عِبَادك الصَّالِحين».
رَوَاهُ الإِمَام أَحْمد عَن يَحْيَى بن سعيد.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة عَن عَمْرو بن عَلِيّ عَن يَحْيَى.
وَرَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن يَحْيَى بن إِبْرَاهِيم الْمُزَكي فَوَقع لنا مُوَافقَة لِأَحْمَد وللبيهقي وبدلا للنسائي بعلو.
وَأما حَدِيث بشر بن الْمفضل فَقَالَ مُسَدّد فِي مُسْنده الْكَبِير ثَنَا بشر بن الْمفضل فَذكره.
وَأما حَدِيث مَالك فأسنده الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد.
وَأما حَدِيث مُحَمَّد بن عجلَان فَأَخْبَرنَاهُ عبد الله بن عمر بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم أَنا عبد الله بن أَحْمد بن أبي الْمجد أَنا هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد أَنا الْحسن بن عَلِيّ أَنا أَحْمد بن حمدَان ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَنْبَل حَدثنِي أبي ثَنَا سُفْيَان عَن ابْن عجلَان عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذا وضع جنبه يَقُول بِاسْمِك يَا رب وضعت جَنْبي» الحَدِيث.
رَوَاهُ التِّرْمِذِيّ عَن ابْن أبي عمر عَن سُفْيَان بِهِ.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من حَدِيث يَعْقُوب بن عبد الرَّحْمَن عَن ابْن عجلَان.
تَنْبِيه:
وَقع فِي مستخرج أبي نعيم عَلَى البُخَارِيّ تَابعه أَبُو ضَمرَة وَعَبدَة بن سُلَيْمَان وَإِسْمَاعِيل بن زَكَرِيَّا.
قلت وَلم أر ذكر عَبدة إِلَّا عِنْده وَقد وَصله مُسلم والإسماعيلي من طَرِيق عَبدة بِهِ.
قوله:

.بَاب الدُّعَاء فِي الصَّلَاة:

[6326]- حَدثنَا عبد الله بن يُوسُف أَنا اللَّيْث حَدثنِي يزِيد عَن أبي الْخَيْر عَن عبد الله بن عَمْرو عَن أبي بكر الصّديق رَضِيَ اللَّهُ عَنْه أَنه قَالَ للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلمنِي دُعَاء أَدْعُو بِهِ فِي صَلَاتي» الحَدِيث.
وَقَالَ عَمْرو عَن يزِيد عَن أبي الْخَيْر أَنه سمع عبد الله بن عَمْرو قَالَ: قَالَ أَبُو بكر للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
أسْندهُ الْمُؤلف فِي التَّوْحِيد من حَدِيث عَمْرو بن الْحَارِث الْمَذْكُور.
قوله فِي:

.بَاب الدُّعَاء بعد الصَّلَاة:

عقب حَدِيث [6329] وَرْقَاء عَن سمي عَن أبي صَالح عَن أبي هُرَيْرَة: «قَالُوا يَا رَسُول الله ذهب أهل الدُّثُور بالدرجات وَالنَّعِيم الْمُقِيم قَالَ كَيفَ ذَاك قَالَ صلوا كَمَا صلينَا وَجَاهدُوا كَمَا جاهدنا» الحَدِيث.
تَابعه عبيد الله بن عمر عَن سمي وَرَوَاهُ ابْن عجلَان عَن سمي ورجاء بن حَيْوَة وَرَوَاهُ جرير عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع عَن أبي صَالح عَن أبي الدَّرْدَاء وَرَوَاهُ سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة.
وَأما حَدِيث عبيد الله بن عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الصَّلَاة.
وَأما حَدِيث ابْن عجلَان فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مبارك الْبَزَّاز أَنا عَلِيّ بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم المَخْزُومِي أَنا عبد اللَّطِيف بن عبد الْمُنعم بن عَلِيّ أَنا مَسْعُود بن أبي مَنْصُور فِي كِتَابه أَنا الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن أَنا أَبُو نعيم ثَنَا مخلد بن جَعْفَر ثَنَا جَعْفَر الْفرْيَابِيّ ثَنَا قُتَيْبَة ثَنَا لَيْث بن سعد عَن ابْن عجلَان عَن سمي عَن أبي صَالح.
(ح) وقرأت عَلَى عبد الله بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله الْمَقْدِسِي عَن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن البعلي أَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْخَطِيب أخْبرهُم أَنا يَحْيَى بن مَحْمُود الثَّقَفِيّ أَنا أَبُو عدنان مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي عدنان وَفَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية قَالَا: أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة.
(ح) وقرأنا عَلَى فَاطِمَة بنت مُحَمَّد بن عبد الْهَادِي أخْبركُم مُحَمَّد بن الْعِمَاد الْفَارِسِي فِي كِتَابه عَن عبد الحميد بن عبد الرشيد أَن الْحَافِظ أَبَا الْعَلَاء الهمذاني أخْبرهُم أَنا أَبُو عَلِيّ الْحداد أَنا أَحْمد بن عبد الله قَالَا: ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد ثَنَا مُحَمَّد بن عَلِيّ بن الصَّباح الْبَغْدَادِيّ ثَنَا هَانِئ بن المتَوَكل ثَنَا حَيْوَة بن شُرَيْح عَن مُحَمَّد بْن عجلَان عَن سمي ورجاء بن حَيْوَة كِلَاهُمَا عَن أبي صَالح ذكْوَان السمان عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «أَتَى فُقَرَاء الْمُسلمين إِلَى رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا يَا رَسُول الله ذهب ذووا الْأَمْوَال بالدرجات يصلونَ كَمَا نصلي وَيَصُومُونَ كَمَا نَصُوم ويحجون كَمَا نحج وَلَهُم فضول أَمْوَال يتصدقون مِنْهَا وَلَيْسَ لنا مَا نتصدق فَقَالَ أَلا أدلكم عَلَى أَمر إِذا فعلتمون أدركتم من سبقكم وَلم يلحقكم من خلفكم إِلَّا من عمل بِمثل مَا عملتم بِهِ تسبحون الله دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتحمدونه ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وتكبرونه أَرْبعا وَثَلَاثِينَ فَبلغ ذَلِك الْأَغْنِيَاء فَقَالُوا مثل مَا قَالُوا فَأتوا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأخبروه فَقَالَ ذَلِك فضل الله يؤتيه من يَشَاء».
قَالَ سُلَيْمَان لم يروه عَن رَجَاء إِلَّا ابْن عجلَان.
رَوَاهُ مُسلم عَن قُتَيْبَة فوافقناه بعلو وَأما حَدِيث جرير فَأَخْبَرنَاهُ أَبُو بكر بن أبي عمر عَن أبي نصر بن الْعِمَاد أَنا أَبُو الْقَاسِم بن الْجَوْزِيّ فِي كِتَابه أَنا يَحْيَى بن ثَابت بن بنْدَار أَنا أبي أَنا أَبُو بكر بن غَالب أَنا الْإِسْمَاعِيلِيّ ثَنَا أَبُو يعْلى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا جرير بِهِ.
وقرأت عَلَى أبي يعْلى ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة ثَنَا جرير عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع عَن أبي صَالح عَن أبي الدَّرْدَاء قَالَ: «قلت يَا رَسُول الله ذهب أهل الْأَمْوَال بالدنيا وَالْآخِرَة يصلونَ كَمَا نصلي ويذكرون كَمَا نذْكر ويجاهدون كَمَا نجاهد وَلَا نجد مَا نتصدق بِهِ قَالَ أَلا أخْبرك بِشَيْء إِذا أَنْت فعلته أدْركْت من كَانَ قبلك وَلم يلحقك من كَانَ بعْدك إِلَّا من قَالَ مثل مَا قلت فسبح الله فِي دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَتَحْمَدهُ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكبره أَرْبعا وَثَلَاثِينَ تَكْبِيرَة».
رَوَاهُ النَّسَائِيّ فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة من رِوَايَة جرير فَوَقع لنا بَدَلا عَالِيا.
وَرَوَاهُ سُفْيَان وَشريك عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع عَن أبي عمر الضَّبِّيّ عَن أبي الدَّرْدَاء بِهِ لَكِن زَاد شريك بَين أبي عمر وَأبي الدَّرْدَاء أم الدَّرْدَاء.
وَرَوَاهُ شُعْبَة وَزيد بن أبي أنيسَة عَن الحكم عَن أبي عمر الضَّبِّيّ عَن أبي الدَّرْدَاء كَمَا قَالَ سُفْيَان أخرج كل ذَلِك النَّسَائِيّ.
وَأما حَدِيث سُهَيْل فَأَخْبَرنَاهُ عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن مبارك الْبَزَّاز بِسَنَدِهِ إِلَى أبي نعيم ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا ابْن أبي عَاصِم ثَنَا أُميَّة بن بسطَام ثَنَا يزِيد بن زُرَيْع ثَنَا روح هُوَ ابْن الْقَاسِم عَن سُهَيْل عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ: «قَالُوا يَا رَسُول الله ذهب أهل الدُّثُور بالدرجات العلى وَالنَّعِيم الْمُقِيم صحبوك كَمَا صحبناك ويجدون أَمْوَالًا يُنْفِقُونَهَا وَلَا نجدها فَقَالَ أَلا أدلكم عَلَى شَيْء إِذا فعلتمون أدركتم بِهِ من قبلكُمْ إِلَّا من قَالَ مثل مَا قُلْتُمْ تسبحون وتكبرون وتحمدون دبر كل صَلَاة ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ إِحْدَى عشرَة وَإِحْدَى عشرَة وَإِحْدَى عشرَة فَذَلِك كُله ثَلَاث وَثَلَاثُونَ قَالَ فَلَمَّا فعلوا ذَلِك فعل الْآخرُونَ فَذكرُوا ذَلِك للنَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ ذَلِك الْفضل يؤتيه من يَشَاء».
رَوَاهُ مُسلم عَن أُميَّة فوافقناه بعلو.
وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ من حَدِيث ابْن عجلَان عَن سُهَيْل.
قوله فِيهِ:
[6330]- حَدثنَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا جرير عَن مَنْصُور عَن الْمسيب بن رَافع عَن وراد مولَى الْمُغيرَة بن شُعْبَة قَالَ كتب الْمُغيرَة إِلَى مُعَاوِيَة بْن أبي سُفْيَان: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُول فِي دبر كل صَلَاة إِذا سلم لَا إِلَه إِلَّا الله» الحَدِيث.
وَقَالَ شُعْبَة عَن مَنْصُور سَمِعت الْمسيب أخبرنَا عبد الله بن عمر بن عَلِيّ بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم آنِفا إِلَى أَحْمد بن حَنْبَل ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا شُعْبَة عَن مَنْصُور سَمِعت الْمسيب بن رَافع يتحدث عَن وراد أَن الْمُغيرَة كتب إِلَى مُعَاوِيَة: «أَن رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذا سلم قَالَ لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ» الحَدِيث.
قوله فِي:

.بَاب قَول الله عَزَّ وَجَلَّ: {وصل عَلَيْهِم}:

وَقَالَ أَبُو مُوسَى قَالَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اغْفِر لِعبيد أبي عَامر اللَّهُمَّ اغْفِر لعبد الله بن قيس ذَنبه».
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي فِي قصَّة أبي عَامر الْأَشْعَرِيّ.
قوله:

.بَاب رفع الْأَيْدِي فِي الدُّعَاء:

وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيّ دَعَا النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثمَّ رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ وَقَالَ ابْن عمر رفع النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَيْهِ وَقَالَ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأ إِلَيْك مِمَّا صنع خَالِد».
[6341]- وَقَالَ الأويسي حَدثنِي مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن يَحْيَى بن سعيد وَشريك سمعا أنسا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ».
أما حَدِيث أبي مُوسَى فتقدمت الْإِشَارَة إِلَيْهِ.
وَأما حَدِيث أبي عمر فأسنده الْمُؤلف فِي الْمَغَازِي.
وَأما حَدِيث الأويسي فَقَالَ أَبُو نعيم فِي الْمُسْتَخْرج عَلَى صَحِيح البُخَارِيّ ثَنَا أَبُو إِسْحَاق بن حَمْزَة ثَنَا أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم ثَنَا أَبُو زرْعَة ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الله هُوَ الأويسي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر عَن يَحْيَى بن سعيد وَشريك سمعا أنسا عَن النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رفع يَدَيْهِ حَتَّى رَأَيْت بَيَاض إبطَيْهِ».
قوله:

.بَاب الدُّعَاء عِنْد الكرب:

[6345]- ثَنَا مُسلم بن إِبْرَاهِيم ثَنَا هِشَام ثَنَا قَتَادَة عَن أبي الْعَالِيَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهما قَالَ: «كَانَ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يدعوا عندالكرب لَا إِلَه إِلَّا الله الْعَظِيم الْحَلِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم» الحَدِيث.
وَقَالَ وهب ثَنَا شُعْبَة عَن قَتَادَة مثله.
كَذَا فِي مُعظم الرِّوَايَات وهب وَهُوَ ابْن جرير بن حَازِم وَوَقع لأبي ذَر عَن الْمُسْتَمْلِي وَحده وهيب مصغر قَالَ أَبُو ذَر الصَّوَاب الأول.
قوله:

.بَاب الدُّعَاء للصبيان بِالْبركَةِ:

وَقَالَ أَبُو مُوسَى ولد لي غُلَام ودعا لَهُ النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبركَةِ.
هَذَا طرف من حَدِيث أسْندهُ الْمُؤلف فِي الْعَقِيقَة وَفِي الْأَدَب وَسَماهُ قَالَ وَسَماهُ إِبْرَاهِيم وَكَانَ أكبر ولد أبي مُوسَى.
قوله:

.بَاب الدُّعَاء إِذا هَبَط وَاديا:

فِيهِ حَدِيث جَابر رَضِيَ اللَّهُ عَنْه.
وَفِي نُسْخَة فِيهِ يَحْيَى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس.
أما حَدِيث جَابر فَكَأَنَّهُ يُشِير إِلَى الحَدِيث الَّذِي رَوَيْنَاهُ من طَرِيق الْحصين بن عبد الرَّحْمَن عَن سَالم بن أبي الْجَعْد عَن جَابر قَالَ: «كُنَّا إِذا صعدنا كبرنا وَإِذا هبطنا سبحنا».
أخبرنَا بِهِ أَحْمد بن عَلِيّ بن يَحْيَى بن تَمِيم أَنا أَحْمد بن أبي طَالب أَنا عبد الله بن عمر أَنا أَبُو الْوَقْت أَنا أَبُو الْحسن المظفر أَنا عبد الله بن أَحْمد أَنا عِيسَى بن عمر أَنا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن أَنا أَحْمد بن يُونُس أَنا أَبُو زيد وَهُوَ عَبْثَر بْن الْقَاسِم عَن حُصَيْن بِهِ.
رَوَاهُ ابْن خُزَيْمَة فِي صَحِيحه وَالنَّسَائِيّ فِي الْكُبْرَى من حَدِيث حُصَيْن بِهَذَا الْإِسْنَاد.
وَقد رَوَاهُ البُخَارِيّ فِي كتاب الْجِهَاد فِي صَحِيحه من حَدِيث شُعْبَة وَغَيره عَن حُصَيْن بِلَفْظ: «وَإِذا نزلنَا سبحنا».
وَأما حَدِيث يَحْيَى بن أبي إِسْحَاق عَن أنس فأسنده الْمُؤلف فِي الْجِهَاد أَيْضا فِي حَدِيث.